الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

شبهة معاوية يقتل مالك الاشتر بالسم

الرد على شبهة قتل معاوية للأشتر مالك بن الحارث النخعي
وهذه أيضاً من الأباطيل وما أكثرها

في طبقات ابن سعد (6/213) : « وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين وشاهده كلها وولاه علي عليه السلام مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات » ا.هـ

ليس فيه شئ

قال الذهبي في السير (4/34) : « ولما رجه علي من موقعة صفين , جهز الأشتر والياً على ديار مصر , فمات في الطريق مسموماً , فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه , فسم له عسلاً

وليس لمعاوية رضي الله عنه ذكر

وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة (6/162) :
قد روي عن عمر وخالد بن الوليد وأبي ذر وعلي وصحبه وشهد معه الجمل وله فيها آثار , وكذلك في صفين وولاه على مصر بعد صرف قيس بن عبادة عنها , فلما وصل إلى القلزم شرب شربة عسل فمات فقيل : إنها كانت مسمومة , وكان ذلك سنة ثمان وثلاثين .

ليس فيه شئ

وروى الطبراني في تاريخه (3/127) خبراً وفيه :
فبعث معاوية إلى الجابيستار – رجل من أهل الخراج – فقال له : إن الأشتر قد ولى مصر , فإن أنت كفيتنيه لم أخذ منك خراجاً ما بقيت , فاحتل له بما قدرت عليه .
فخرج الجابيستار حتى أتى القلزم وأقام به , وخرج الأشتر من العراق إلى مصر , فلما انتهى إلى القلزم استقبله الجابستار , فقال : هذا منزل , وهذا طعام وعلف , وأنا رجل من أهل الخراج , فنزل به الأشتر فأتاه الدهقان بعلف وطعام , حتى إذا طعم أتاه بشربة من عسل قد جعل فيها سماً فسقاه إياه فلما شربها مات

أقول : وهذه القصة من راوية أبي مخنف لوط بن أبي يحيى إخباري تالف , وقد سبق الكلام عليه
لذلك أشار إليها ابن عساكر في تاريخه (56/376) بصيغة التمريض !! (7)
وذكر القصة البلاذري في أنساب الأشراف (3/168) بلا إسناد .
وفيه : « وبلغت معاوية وفاته .. وجعل يقول : إن لله لجنداً من عسل » !
وساق البلاذري في أنساب الأشراف (3/168) قصة أخرى بمعناها من طريق وهب بن جرير عن ابن جعدبة عن صالح بن كيسان وفيه لما صار بعين شمس شرب شربة من عسل , يقال أنه سم فيها فكان عمرو بن العاص يقول : إن لله لجنداً من عسل .


وايضاً جاء في البداية والنهاية المجلد 4 صفحة   قال فيه وهذا فيه نظر >> أي انه ليس بصحيح <<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.