الأحد، 9 نوفمبر 2014

شبهة معاويه يهوى لقتل عثمان

حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، أنبأنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب قال: كان عبد الله بن سعد القرشي أمَره عثمان رضي اللّه عنه على مصر، فخرج إلى عثمان رضي الله عنه وافِداً حين تكلّم الناس في عثمان رضي اللّه عنه، فقام الخارِجة الذين خرجوا على عثمان رضي اللّه عنه من أهل مصر وابن سعد عنده فكان ابن أبي حُذيفة قد انتزى بمصر بعد ابن سعدٍ فخلع حليفه ابن سعد، واستولى على مصر، فبعث عثمان رضي اللّه عنه عبد الله بن سعد إلى مصر وقال: أرْضِهِم فإنّهم جُنْدُك. فلمّا بلغ جِسْرَ القُلْزُم وجد بها خيلاً لابن أبي حُذيفة فمنعوه أن يدخل، فقال: ويحكم دعوني أدخل على جُندي فأُعلمهم ما جئتهم به فإني قد جئتهم بخيْر، فأبوْا أن يدَعوه..... فقال: والله لَودِدتُ أني دخلتُ عليهم فأعلمتهم ما جئتُ به ثم متُّ، فانصرف إلى عسقلان، وكرِه أن يرجعَ إلى عثمان رضي الله عنه، وقُتل عثمان رضي الله عنه وهو بعسْقلان. ونزا معاوية رضي اللّه عنه لأهل الشام..فكرِه ابن سعد أن يُبايع معاوية وقال: ما كنتُ لأُبايع رجلاً أعرفُ أنه يَهْوَى قَتلَ عثمان رضي اللّه عنه. قال: فمرض ابن سعد عند ذلك، فلما كانت الليلة التي تُوُفي فيها جعل يقول لابن عمِّه عند الصبح: يا هشام بن كنانة، قُم فانظر هل أصبحنا بعد؟ فخرج هشام فنظر ثم رجع إليه فقال: لم نُصبحْ. فجعل ابن سعد يقول: اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح. يا هشام قُم فانظر هل أصبحتُ. فخرج فنظر فقال له: كأني أرى الصبح. فصلى الصبح ثم مالَ فماتَ. تاريخ المدينة المنورة لابن شبة

الرد على الشبهة :

415 - عبد الله بن لَهِيعَة د ت ق الْكَلَام فِيهِ كثير فَاش جرحا وتعديلا وَالْعَمَل على تَضْعِيف حَدِيثه سَاق الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته كلَاما كثيرا وَمِنْه مَا قَالَه بن حبَان سبرت أخباره فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين والمتاخرين عَنهُ فَرَأَيْت التَّخْلِيط فِي رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين مَوْجُودا وَأما الأَصْل لَهُ فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين كثيرا فَرَجَعت إِلَى الِاعْتِبَار فرأيته كَانَ يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام رَآهُمْ بن لَهِيعَة ثِقَات فألزق تِلْكَ الموضوعات بهم فصريح هَذَا أَنه لَيْسَ هُوَ وَضعهَا لَكِن ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه حَدثنَا حَرْمَلَة ثَنَا بن وهب عَنهُ عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن نَافِع عَن بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي مَرضه أَدْعُو أخي إِلَى أَن قَالَ فدعي لَهُ عَليّ فستره وأكب عَلَيْهِ فَلَمَّا خرج من عِنْده قيل لَهُ مَا قَالَ لَك قَالَ عَلمنِي ألف بَاب كل بَاب يفتح ألف بَاب قلت كَامِل صَدُوق قَالَ بن عدي لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من بن لَهِيعَة فَإِنَّهُ مفرط فِي التَّشَيُّع انْتهى وَهَذَا يَقْتَضِي أَن يكون افتعله وَالله أعلم
416 - عبد الله بن مُسلم بن رشيد ذكره بن حبَان مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث قَالَ حَدثنَا عَنهُ جمَاعَة يضع على لَيْث وَمَالك وَابْن لَهِيعَة لَا يحل كتب حَدِيثه . الكشف الحثيث1/160

4530 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د، ت، ق] ، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، ويقال الغافقي.
أدرك الأعرج، وعمرو بن شعيب، والكبار.
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به.
الحميدي، عن يحيى بن سعيد - أنه كان لا يراه شيئا.
نعيم بن حماد، سمعت ابن مهدي يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه.
ابن المديني، عن ابن مهدي، قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا.
وقد كتب إلى كتاباً فيه: حدثنا عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه ابن المبارك من كتابه.
قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب.
قال يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة.
وقال عثمان بن صالح: ما احترق كتبه، ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره، غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق، ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى، أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة، فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار، فأفلج وسقط، فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه، وصرنا به إلى منزله، وكان ذلك أول سبب علته.
رواها العقيلي، حدثنا يحيى بن عثمان، عن أبيه.
وقال أحمد: كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه.
خالد بن خداش، قال: رأني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: إنى لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها.
وقال لي في حديث عقبة بن عمرو: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره.
أحمد بن محمد الحضرمي، سألت ابن معين عن ابن لهيعة، فقال: ليس بقوي.
معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف.
قال يحيى بن سعيد: قال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا.
وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ [فسماعه] (1) أصح.
وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والاواخر منه سواء، إلا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن وهب: كان / ابن لهيعة صادقا.
[72 / 3]
وقال أبو حاتم: سمعت ابن أبي مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره، وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور، والأعمش، والعراقيين، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، ليس هذا من حديثك، قال: بلى، هذه أحاديث قد مرت على مسامعي.
فلم أكتب عنه بعدها، يقول: يكون قد رواها وجادة.
وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: أمره مضطرب، يكتب حديثه للاعتبار.
وقال الجوزجاني: لا نور على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به.
وقال أبو سعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثاً واحدا أخبرناه هلال بن العلاء، حدثنا معافى بن سليمان، عن موسى ابن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة ابن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: في الحج سجدتان.
وقال ابن وهب: حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة.
وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه! حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة سنة أربع وستين ومائة، وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين.
وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم.
وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول.
ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإنى لاكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا.

ميزان الاعتدال2/103 ايضاً راجع تهذيب التهيب2/43 الكامل في ضعفاء الرجال2/450




حدثنا محمد بن جرير الطبري قال وأما هشام بن محمد فإنه ذكر أن أبا مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم حدثه عن محمد بن يوسف الأنصاري من بني الحارث بن الخزرج عن عباس بن سهل الساعدي أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف وهو الذي كان سرب المصريين إلى عثمان بن عفان وأنهم لما ساروا إلى عثمان فحصروه وثب هو بمصر على عبد الله بن سعد بن أبي سرح أحد بني عامر بن لؤي القرشي وهو عامل عثمان يومئذ على مصر فطرده منها وصلى بالناس فخرج عبد الله بن سعد من مصر فنزل على تخوم أرض مصر مما يلي فلسطين فانتظر ما يكون من أمر عثمان فطلع عليه راكب فقال يا عبد الله ما وراءك خبرنا بخبر الناس خلفك قال أفعل قتل المسلمون عثمان فقال عبد الله بن سعد " إنا لله وإنا إليه راجعون " يا عبد الله ثم صنعوا ماذا قال ثم بايعوا ابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) علي بن أبي طالب قال عبد الله بن سعد " إنا لله وإنا إليه راجعون " قال له الرجل كأن ولاية علي عدلت عندك قتل عثمان قال أجل قال فنظر إليه الرجل فتأمله فعرفه


قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/419-420) ترجمة رقم 6992 ما نصه:
6992 - لوط بن يحيى، أبو مخنف، إخباري تالف، لا يوثق به. تركه أبو حاتم وغيره.وقال الدارقطني: ضعيف.وقال ابن معين: ليس بثقة.وقال مرة: ليس بشئ.وقال ابن عدى: شيعي مُحترق،

وقال ابن حجر عنه في لسان الميزان (4/492-493) ترجمة رقم 1568 ما نصه:
لوط بن يحيى أبو مخنف: إخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني: ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس بثقة وقال مرة: ليس بشيء وقال ابن عدي: شيعي محترق ، وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال: أحد يسأل عن هذا.

وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير (4/28) برقم 1572   قال:
(1572) لوط أبو مخنف: حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال: أبو مخنف ليس بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسواهم بشيء قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.