( لعن
الله القائد والراكب والسائق )
عدد الروايات : ( 5 )
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين
وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه
موضع الشاهد ]
- ورأى النبـي (ص) أبـا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده ويزيد أخو
معاوية يسوق به فقال : لعن
الله القائد والراكب والسائق وقد
روى أن أبا سفيـان قـال: يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف
الكرة فما هناك جنة ولا نار .
الرابط :
1- هذه الرواية بلا
سند
2- وأيضا قد ذُكِرَت
في تاريخ أبي الفداء سنة 283 هـ علما بأن
معاوية وأبوه وأخوه لم يكونوا على قيد الحياة في هذا العصر فالسند منقطع وهو من
أنواع الضعيف.
مسند البزار
- البحر
الزخار - ما أسند سفينة
3246 - حدثنا
السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن
جمهان ، عن سفينة ( ر ) أن النبي (ص)
كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق
والراكب .
الرابط :
الجواب:
الرواية ليس فيها أن هؤلاء هم معاوية وأبوه وأخوه
الهيثمي - مجمع الزوائد
ومنبع الفوائد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
437 - وعن
سفينة أن
النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال لعن
الله القائد والسائق والراكب ، رواه البزار ورجالة ثقات .
الرابط:
الجواب:
الرواية
ليس فيها أن هؤلاء هم معاوية وأبوه وأخوه.
الطبري - تاريخ الطبري
- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه
موضع الشاهد ]
- ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق
به لعن الله القائد والراكب والسائق .
الجواب:
1- الرواية لا سند لها فهي ضعيفة
2- الرواية فيها كذب واضح لأنه ذكر فيها
أن النبي رأى يزيد بن أبي سفيان وهذا كذب لأن النبي مات سنة 11 هـ أما يزيد فقد وُلِدَ
في سنة 30 هـ.
إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم
الصفحة : (218- 217 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه
موضع الشاهد ]
- نصر ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدى بن ثابت عن البراء بن
عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية ؟ فقال رسول الله (ص) : اللهم العن التابع والمتبوع
. اللهم عليك بالأقيعس . فقال إبن البراء لأبيه : من الأقيعس ؟ قال معاوية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
أنه من رواية نصر بن مزاحم المنقري
وهو رافضي وكتابه وقعة صفين هو من كتب الرافضة وليس من كتب أهل السنة والجماعة
وقد ضعفه أهل الحديث ، منهم:
العقيلي في الضعفاء الكبير [4/300]:
(1899) نصر بن مزاحم المنقري
كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير. http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/24/no2442.html
الذهبي في ميزان الاعتدال [4/253] :
(9046) نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع
وطبقته رافضي جلد تركوه . http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.html
ابن الجوزي في الموضوعات [1/378] :
ونصر بن مزاحم قد ضعفه
الدارقطني وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان نصر زائغا
عن الحق مائلا وأراد بذلك غلوه في الرفض
فإنه كان غاليا وكان يروى عن الضعفاء أحاديث مناكير . http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/25/no2585.html
ابن حجر في لسان الميزان (6 / 157) :
نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه مات سنة اثنتي عشرة ومائتين، قال
العقيلى شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كبير، وقال أبو
خيثمة: كان كذابا، وقال أبو حاتم: زائغ الحديث متروك، وقال الدارقطني: ضعيف. وقال العجلى: كان رافضيا
غاليا، وقال الخليلي: ضعفه الحافظ جدا،
وقال في موضع آخر: لين، وذكر له ابن عدى أحاديث
وقال: هذه وغيرها من أحاديث غالبها غير محفوظ .
الخوئي في معجم رجال الحديث (20/157)
:
(13056) - نصر بن مزاحم: قال النجاشي: " نصر بن مزاحم المنقري
العطار، أبو المفضل: كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الأمر، غير أنه يروي عن الضعفاء. http://www.yasoob.org/books/htm1/m020/23/no2378.html
(يعني لم يوثقه)
إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 220 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه
موضع الشاهد ]
نصر، عن بليد بن سليمان (1)، حدثنى الأعمش، عن على بن الأقمر (2)
قال: وفدنا على معاوية وقضينا حوائجنا ثم قلنا: لو مررنا برجل قد شهد رسول الله
صلى الله عليه وسلم وعاينه. فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا: يا صاحب رسول الله صلى
الله عليه وسلم، حدثنا ما شهدت ورأيت. قال: إن هذا أرسل إلي - يعنى معاوية - فقال:
لئن بلغني أنك تحدث لأضربن عنقك. فجثوت على ركبتي بين يديه ثم قلت: وددت أن أحد
سيف في جندك (3) على عنقي. فقال: والله ما كنت لأقاتلك ولا أقتلك. وأيم الله ما
يمنعنى أن أحدثكم ما سمعت (4) رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه. رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه يدعوه - وكان يكتب بين يديه - فجاء الرسول
فقال: هو يأكل. فقال: لا أشبع الله بطنه فهل ترونه يشبع ؟ قال: وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه، أحدهما
قائد والآخر سائق، فلما نظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم
العن القائد والسائق والراكب ". قلنا: أنت سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال: نعم، وإلا فصمتا أذناى، كما عميتا عيناى.
الجواب:
الرواية فيها راويين اثنين ضعيفين
وهما نصر وبليد
ويقال: ((تليد)) ، وإليك تضعيفهما:
الأول:
نصر بن
مزاحم المنقري الكوفي:
العقيلي في الضعفاء الكبير [4/300]:
(1899) نصر بن مزاحم المنقري
كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير. http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/24/no2442.html
الذهبي في ميزان الاعتدال [4/253] :
(9046) نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع
وطبقته رافضي جلد تركوه . http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/26/no2641.html
ابن الجوزي في الموضوعات [1/378] :
ونصر بن مزاحم قد ضعفه
الدارقطني وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان نصر زائغا
عن الحق مائلا وأراد بذلك غلوه في الرفض
فإنه كان غاليا وكان يروى عن الضعفاء أحاديث مناكير . http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/25/no2585.html
ابن حجر في لسان الميزان (6 / 157) :
نصر بن مزاحم الكوفي عن قيس بن الربيع وطبقته رافضي جلد تركوه مات سنة اثنتي عشرة ومائتين، قال
العقيلى شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كبير، وقال أبو
خيثمة: كان كذابا، وقال أبو حاتم: زائغ الحديث متروك، وقال الدارقطني: ضعيف. وقال العجلى: كان رافضيا
غاليا، وقال الخليلي: ضعفه الحافظ جدا،
وقال في موضع آخر: لين، وذكر له ابن عدى أحاديث
وقال: هذه وغيرها من أحاديث غالبها غير محفوظ .
الخوئي في معجم رجال الحديث (20/157)
:
(13056) - نصر بن مزاحم: قال النجاشي: " نصر بن مزاحم المنقري
العطار، أبو المفضل: كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الأمر، غير أنه يروي عن الضعفاء. http://www.yasoob.org/books/htm1/m020/23/no2378.html
(يعني لم يوثقه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثاني:
بليد بن سليمان، وهو تليد بن
سليمان:
1-
الكامل
في الضعفاء لعبدالله بن عدي (2/86):
تاء تليد بن سليمان
أبو إدريس المحاربي كوفي حدثنا صالح بن يونس ثنا أبو سعيد الأشج ثنا تليد بن
سليمان أبو إدريس وحدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر ومحمد بن أحمد بن حماد قالا ثنا
عباس سمعت يحيى بن معين يقول تليد بن سليمان كان ببغداد وقد سمعت منه وكان أعرج
ليس هو بشئ وفي موضع آخر تليد بن سليمان ليس بشئ
قعد فوق سطح مع مولى عثمان بن عفان وذكروا عثمان فتناوله تليد وكان يشتم عثمان
فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجله فرأيته يمشي على عصا
زاد بن حماد في موضع آخر قال سمعت يحيى ابن معين يقول تليد بن سليمان كان كذابا وكان يشتم
عثمان بن عفان وكل من شتم عثمان أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم دجال فاسق ملعون لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
سمعت ابن حماد يقول تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي كوفي تكلم فيه يحيى بن معين قال وقال السعدي سمعت أحمد بن
حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان وهو عندي كان يكذب وكان
محمد بن عبيد يسئ القول فيه وقال النسائي
تليد بن سليمان ضعيف
2-
تهذيب
الكمال للمزي (4/320-321-322-323)
798 - ت: تليد بن سليمان المحاربي، أبو سليمان، ويقال:
أبو إدريس الكوفي الأعرج.
قال أبو بكر المروذي: قال أحمد: كان مذهبه التشيع، ولم ير به بأسا.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال في موضع آخر: كذاب، كان يشتم عثمان، وعليه لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين.
وقال في موضع آخر: قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان، فذكروا
عثمان، فتناوله تليد، فقام إليه مولى عثمان، فأخذه فرمى به من فوق السطح، فكسر
رجليه، وكان يمشي على عصا.
وقال البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين، ورماه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: لا بأس به، كان يتشيع، ويدلس.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: زعموا أنه لا بأس به.
وقال أبو داود: رافضي خبيث، رجل سوء، يشتم أبا بكر وعمر.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال يعقوب بن سفيان: رافضي خبيث، سمعت عبيدالله بن موسى يقول لابنه محمد: أليس قد قلت لك، لا تكتب حديث تليد هذا.
وقال صالح بن محمد الحافظ: كان سيئ الخلق، وكان أصحاب الحديث يسمونه:
تليد بن سليمان، لا يحتج بحديثه، وليس عنده كبير شئ.
وقال أحمد بن حنبل: كان يكذب.
وقال بن عدي: ضعيف
3- ميزان الاعتدال للذهبي (1/358):
1339 - تليد بن سليمان [ ت ] الكوفى
الاعرج. عن عطاء بن السائب، وعبد الملك بن عمير. وعنه أحمد، وابن نمير. فمن
مناكيره عن أبى الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمي، عن زينب بنت على، عن فاطمة،
قالت: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى على فقال: هذا في الجنة، وإن من شيعته
قوما يلفظون الاسلام لهم نبز يسمون الرافضة، من لقيهم فليقتلهم، فإنهم مشركون. قال
أحمد: شيعي، لم نر به بأسا. وقال ابن معين: كذاب يشتم عثمان، قعد فوق سطح فتناول عثمان،
فقام إليه بعض أولاد موالى عثمان فرماه فكسر رجليه. وقال أبو داود: رافضي يشتم أبا
بكر وعمر. وفي لفظ: خبيث. وقال النسائي: ضعيف.
4-
الجرح
والتعديل لابن أبي حاتم الطائي (2/447):
1799 - تليد بن
سليمان أبو ادريس المحاربي روى عن ابى الجحاف داود ابن ابى عوف روى عنه
هشيم بن ابى ساسان ومحمد بن عبد الله بن نمير وابو سعيد الاشج سمعت ابى يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن انا ابن ابى خيثمة فيما كتب
إلى قال سمعت يحيى بن معين (219 ك) يقول تليد [ ابن سليمان - 2 ] ليس حديثه بشيء.
5-
الضعفاء
الكبير للعقيلي (1/171):
(213) تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي
حدثني أحمد بن محمد بن صدقة قال سمعت أبا معمر
إسماعيل بن إبراهيم يقول تليد بن سليمان أبو إدريس وكان أعرج سمعه قوم ينتقص عثمان وهو على سطح فرموا به
فانكسرت رجله فعرج حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا العباس قال سمعت يحيى بن معين
يقول تليد بن سليمان ليس بشئ قال وقعنا فوق سطح مع
مولى لعثمان فذكرا عثمان فتناوله تليد فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق
السطح فكسر رجله فرأيت تليد أعرج على عصا حدثناه محمد بن عيسى في موضع آخر قال
حدثنا عباس بن محمد بن حاتم قال سمعت يحيى بن معين قال تليد بن
سليمان كان كذابا يشتم عثمان رحمه الله حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه
المروزي قال حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال سمعت أحمد بن حنبل يقول حدثني
تليد وهو عندي كان يكذب
6-
تاريخ
ابن معين [رواية الدوري] (1/209):
(1353) سمعت يحيى يقول تليد بن سليمان ليس بشئ قعد
فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان فذكروا عثمان فتناوله تليد فقام إليه مولى عثمان
فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه قال يحيى بن معين فكان يمشى على عصا.
7-
تهذيب
التهذيب لابن حجر (1/447-448):
- ت (الترمذي) تليد بن
سليمان المحاربي أبو سليمان ويقال أبو إدريس الأعرج الكوفي.
روى عن أبي الجحاف ويحيى ين سعيد الانصاري
وعبد الملك ابن عمير وحمزة الزيات.
وعنه أبو سعيد الاشج وابن نمير ويحيى بن يحيى
النيسابوري وأحمد بن حنبل وجماعة.
قال المروزي عن أحمد كان مذهبه التشيع ولم نر
به بأسا وقال أيضا كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الجحاف.
وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب وقال ابن معين
كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشئ وقال في موضع آخر كذاب كان يشتم عثمان وكل من
شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب
عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال أيضا قعد فوق سطح مع مولى لعثمان فتناول
عثمان فأخذه مولى عثمان فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فقام يمشي على عصا.
وقال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين ورماه
وقال العجلي لا بأس به كان يتشيع ويدلس وقال ابن عمار زعموا أنه لا بأس به وقال
أبو داود رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر.
وقال النسائي ضعيف وقال يعقوب بن سفيان رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن
موسى يقول لابنه محمد أليس قد قلت لك لا تكتب حديثه تليد هذا وقال صالح بن محمد
كان أهل الحديث يسمونه بليدا يعني بالباء الموحدة وكان سئ الخلق لا يحتج بحديثه
وليس عنده كثير شئ وقال ابن عدي يتبين على رواياته أنه ضعيف.
روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب.
قلت: وقال الساجي كذاب وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش ردى المذهب منكر
الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة.
زاد الحاكم كذبه جماعة من العلماء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي
عندهم وقال ابن حبان كان رافضيا يشتم الصحابة وروى في فضائل أهل البيت عجائب وقال
الدارقطني ضعيف.
وأخيرا: سأذكر
بعض الروايات التي فيها طعن في معاوية وعمرو بن العاص من كتاب وقعة صفين للرافضي
نصر بن مزاحم:
نصر، عن
يحيى بن يعلى، عن الأعمش، عن خيثمة قال: قال عبد الله بن عمر (1): إن معاوية في
تابوت في الدرك الأسفل من النار. ولولا كلمة فرعون: (أنا ربكم الأعلى) ما كان أحدا
أسفل من معاوية
نصر، عن
يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن سالم بن أبى الجعد (2) عن أبى حرب بن أبى
الأسود (3) عن رجل من أهل الشام عن أبيه قال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: " شر خلق الله خمسة: إبليس، وإبن آدم الذى قتل أخاه، وفرعون ذو
الأوتاد، ورجل من بنى إسرائيل ردهم عن دينهم، ورجل من هذه الأمة يبايع على كفره
عند باب لد (4) ". قال الرجل: إنى لما رأيت معاوية بايع عند باب لد ذكرت قول
رسول الله، فلحقت بعلى فكنت معه. (4) لد، بالضم
والتشديد: قرية قرب بيت المقدس من نواحى فلسطين.
نصر، عن
قيس بن الربيع وسليمان بن قرم (1)، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن الحارث بن
سعيد، عن على قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فشكوت إليه ما لقيت من
أمته من الأود واللدد، فقال: " انظر ! "، فإذا عمرو بن العاص ومعاوية
معلقين منكسين تشدخ رؤوسهما بالصخر.
نصر، عمر
حدثنى يحيى بن يعلى بن عبد الجبار بن عباس، عن عمار الدهنى (2)، عن أبى المثنى، عن
عبد الله بن عمر قال: ما بين تابوت معاوية وتابوت فرعون إلا درجة ؟ وما انخفضت تلك
الدرجة إلا أنه قال: " أنا ربكم الأعلى ".
نصر، عن
أبى عبد الرحمن قال: حدثنى العلاء بن يزيد القرشى، عن جعفر بن محمد قال: دخل زيد
بن أرقم على معاوية، فإذا عمرو بن العاص جالس معه على السرير، فلما رأى ذلك زيد
جاء حتى رمى بنفسه بينهما، فقال له عمرو بن العاص: أما وجدت لك مجلسا إلا أن تقطع
بينى وبين أمير المؤمنين ؟ فقال زيد: إن رسول الله غزا غزوة وأنتما معه، فرأكما
مجتمعين فنظر إليكما نظرا شديدا، ثم رأكما اليوم الثاني واليوم الثالث، كل ذلك يديم
النظر إليكما، فقال في اليوم الثالث: " إذا رأيتم معاوية وعمرو بن العاص مجتمعين ففرقوا بينهما، فإنهما لن يجتمعا على خير
نصر، عن
محمد بن فضيل (2)، عن يزيد بن أبى زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي قال:
أخبرني أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي يقول: إنهم كانوا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم فسمعوا غناء فتشرفوا له، فقام رجل فاستمع له، وذاك قبل أن تحرم الخمر،
فأتاهم ثم رجع فقال: هذا معاوية وعمرو بن العاص يجيب أحدهما الآخر وهو يقول: يزال
حوارى تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يحس فيقبرا (3) فرفع رسول الله يديه فقال:
" اللهم أركسهم في الفتنة ركسا. اللهم دعهم إلى النار دعا
نصر، عن
محمد بن فضيل،، عن أبى حمزة الثمالى (5)، عن سالم بن أبى الجعد، عن عبد الله بن
عمر قال: إن تابوت معاوية في النار فوق تابوت فرعون، وذلك بأن فرعون قال: (أنا
ربكم الأعلى). نصر: شريك، عن ليث، عن طاوس، عن عبد الله بن عمر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "
يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت حين يموت وهو على غير سنتى ". فشق علي ذلك
وتركت أبى يلبس ثيابه ويجئ، فطلع معاوية
نصر، عن
بليد بن سليمان (1)، حدثنى الأعمش، عن على بن الأقمر (2) قال: وفدنا على معاوية
وقضينا حوائجنا ثم قلنا: لو مررنا برجل قد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعاينه. فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
حدثنا ما شهدت ورأيت. قال: إن هذا أرسل إلي - يعنى معاوية - فقال: لئن بلغني أنك تحدث
لأضربن عنقك. فجثوت على ركبتي بين يديه ثم قلت: وددت أن أحد سيف في جندك (3) على
عنقي. فقال: والله ما كنت لأقاتلك ولا أقتلك. وأيم الله ما يمنعنى أن أحدثكم ما
سمعت (4) رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه. رأيت رسول الله صلى الله عليه
وسلم أرسل إليه يدعوه - وكان يكتب بين يديه - فجاء الرسول فقال: هو يأكل. فقال: لا
أشبع الله بطنه فهل ترونه يشبع ؟ قال: وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان
وهو راكب ومعاوية وأخوه، أحدهما قائد والآخر سائق، فلما نظر إليهم رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: " اللهم العن القائد والسائق والراكب ". قلنا: أنت
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم، وإلا فصمتا أذناى، كما عميتا
عيناى.
نصر، عن
عبد العزيز بن الخطاب، عن صالح بن أبى الأسود، عن إسماعيل، عن الحسن قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأيتم معاوية على منبرى يخطب فاقتلوه ".
قال نصر: ثم رجع إلى حديث عمرو بن شمر، قال: فلما كان من الغد خرج محمد بن على بن
أبى طالب، وخرج إليه عبيد الله بن عمر بن الخطاب في جمعين عظيمين فاقتتلوا كأشد
القتال. ثم إن عبيد الله بن عمر أرسل إلى محمد بن الحنفية (1): أن اخرج إلى
أبارزك. قال له: نعم. ثم خرج إليه يمشى، فبصر به على فقال: من هذان المتبارزان ؟
فقيل له: ابن الحنفية وابن عمر. فحرك على دابته ثم دعا محمدا فوقف له فقال: أمسك
دابتي. فأمسكها له ثم مشى إليه فقال: أنا أبارزك فهلم إلى. قال: ليس لى في مبارزتك
حاجة. قال: فرجع ابن عمر وأخذ ابن الحنفية يقول لأبيه: منعتني من مبارزته، فوالله
لو تركتني لرجوت أن أقتله. قال: يا بنى، لو بارزته أنا لقتلته، ولو بارزته أنت
لرجوت أن تقتله، وما كنت آمن أن يقتلك. ثم قال: يا أبه أتبرز بنفسك إلى هذا الفاسق
اللئيم عدو الله ؟ والله لو أبوه يسألك المبارزة لرغبت بك عنه. فقال: يا بنى [ لا
تذكر أباه ولا ] تقل فيه إلا خيرا (2). يرحم الله أباه. ثم إن الناس تحاجزوا
وتراجعوا. فلما أن كان اليوم الخامس خرج عبد الله بن العباس والوليد بن عقبة
فاقتتلوا قتالا شديدا، ودنا ابن عباس من الوليد بن
عقبة، فأخذ الوليد يسب بنى عبد المطلب (1) وأخذ يقول: يا ابن عباس قطعتم أرحامكم،
وقتلتم إمامكم، فكيف رأيتم صنع الله بكم، لم تعطوا ما طلبتم، ولم تدركوا ما أملتم،
والله - إن شاء الله - مهلككم وناصرنا عليكم (2). فأرسل إليه ابن عباس: أن ابرز
إلى. فأبى أن يفعل، وقاتل ابن عباس يومئذ قتالا شديدا. ثم انصرفوا عند الظهر وكل
غير غالب. وذلك يوم الأحد
كيف نرد
نعثلا وقد قحل (1) * نحن ضربنا رأسه حتى انجفل (2) لما حكى حكم الطواغيت الأول *
وجار في الحكم وجار في العمل (3) وأبدل الله به خير البدل * أقدم للحرب وأنكى
للبطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.